أكد القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، أن اقتحام قوات الاحتلال لجامعة بيرزيت يشكّل محاولة بائسة لوقف المدّ المقاوم في الضفة الغربية، الذي يقوده الشباب الثائر.
وقال شديد إن تهديد الاحتلال للكتلة الإسلامية، وسعيه لثني الطلاب عن المشاركة في أنشطتها، يعكس إفلاسه أمام تنامي الوعي الطلابي وتصاعد الغضب الشعبي على استمرار حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة.
وأضاف أن أبناء جامعة بيرزيت يسطرون بسواعدهم صفحاتٍ مشرقة من العزّ والبطولة، على خطى زميلهم الشهيد القسامي البطل مثنّى عمرو، منفّذ عملية إطلاق النار في القدس المحتلة، ومن سبقه من أبطال ومهندسين من طلاب وخريجي الجامعة.
وأكد أن الكتلة الإسلامية وطلاب الجامعات في الضفة الغربية سيظلون نموذجًا للفداء والمقاومة، وشوكةً في حلق الاحتلال، وفي طليعة من يواجهون مشاريع التصفية والتهجير التي تستهدف القضية الفلسطينية.
ودعا شديد إلى تصعيد الحراك الطلابي في الضفة، والتفاعل مع مختلف الأنشطة الشعبية، والانخراط بشكل أوسع في العمل المقاوم نصرةً لأهل غزة، وصونًا للقضية الفلسطينية من مخططات الاحتلال الخطيرة.
حماس: اقتحام بيرزيت محاولة فاشلة لكسر المدّ الطلابي المقاوم

فلسطينيات
التعليقات : 0